اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 221
[سورة النساء (4) : الآيات 111 الى 112]
وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (111) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً (112)
«وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً»
فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط فاعله مستتر وإنما مفعوله واسم الشرط من في محل رفع مبتدأ «فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ»
فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور فاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط «وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
كان ولفظ الجلالة اسمها وخبراها والجملة مستأنفة. «وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً»
كسابقتها «ثُمَّ يَرْمِ بِهِ»
فعل مضارع معطوف على يكسب مجزوم بحذف حرف العلة تعلق به الجار والمجرور «بَرِيئاً»
مفعوله «فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً»
فعل ماض ومفعول به والجملة في محل جزم جواب من «وَإِثْماً مُبِيناً»
عطف على بهتانا مبينا صفة.
[سورة النساء (4) : آية 113]
وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (113)
«وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ»
لولا حرف شرط غير جازم والجار والمجرور متعلقان بالمبتدأ فضل والخبر محذوف «لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ»
فعل ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة طائفة والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «أَنْ يُضِلُّوكَ»
المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والتقدير: لهمت بإضلالك «وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ»
فعل مضارع وفاعله ومفعوله إلا أداة حصر وما نافية والجملة في محل نصب حال «وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ»
فعل مضارع والواو فاعله والكاف مفعوله والجملة معطوفة من شيء من حرف جر زائد شيء اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه نائب مفعول مطلق والتقدير: شيئا من الضرر «وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ»
فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والكتاب مفعول به والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة معطوفة كذلك «وَالْحِكْمَةَ»
عطف «وَعَلَّمَكَ ما»
فعل ماض ومفعول به واسم الموصول ما بعده مفعول به ثان وفاعله مستتر والجملة معطوفة «لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ»
تكن فعل مضارع ناقص مجزوم واسمها ضمير مستتر تقديره: أنت وجملة «تَعْلَمُ»
خبرها وجملة لم تكن صلة الموصول «وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً»
كان واسمها وخبرها والجار والمجرور متعلقان بالخبر عظيما.
[سورة النساء (4) : آية 114]
لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (114)
«لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ» لا نافية للجنس واسمها المبني على الفتح والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها «مِنْ نَجْواهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة كثير «إِلَّا مَنْ أَمَرَ» إلا أداة استثناء من اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل من نجوى على تقدير مضاف أي إلا نجوى من أمر. «أَمَرَ» الجملة صلة.
اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 221